admin مدير منتدى
رقم عضوية : 1 عدد المساهمات : 299 تاريخ التسجيل : 29/07/2008 العمر : 38 الموقع : منتديات ايناس ترحب بكم
| موضوع: كان ياما كان في قديم الزمان شعر حصريا السبت نوفمبر 12, 2011 3:05 pm | |
|
[size=21](1)من قديم الزمانوسالفِ العصرِ الذي ولىحينما كانَ الزمانُ زمانعندما كُنّا نَحنُ البشرلا زلنا نَحيّا - حياةَ بني الإنسانعندما كنَّا - نَحبُ فَنَنصَهِروعندما كنَّا - بكلماتِ الحبِ نَعتصركانَتْ كلمَاتُنا صِدقاً – لا باللسان(2)حِينَها يِا صَغيرتي كُنتُ أحيَّامن مَلايِينِ السِنِيينِ والأعَوامكُنتُ يَا صَغِيرتي حِينها إنسانأسْرَحُ فيِ غَابَاتِ لوزٍطَبيعيٌ – هُلاميٌ – خَياليٌألبْسُ ثوبِي مِن جِلدةِ الحَيَوَانأشَّعَثَ أغََّبَرَ - حَافي القَدَمَان خَاليَّ القلبِ – هَادِئَ الجَنَان(3)كَانَتْ أحَاسِيِسُنا نَغمٌ مُغَنى - مُشربٌبالرقةِ والحَنَانوكَانَتْ طبيعتُنَا طَبِيعة ولَيسَتْ حِيَلةٌ وَضِيِعةيَحْكِيِهَا خَيَالُنا المُهانكُنَّا إذا أحْبَبْنَا – وكنَّا إذا عَشِقْنَاوكُنَّا وكُنَّا – وكمِ الآنَ هُنَّافأطْبَقَتْ الشفاهُ – عن حُلو الكَلاموصَارَتْ حُرُوفُنَا مَمْجُوُجَةلا تَتَعَدْى اللِسَانصَارتْ كَلِمَاتُنَا حَربِيَةٌ – فَوقِيَةٌ – جِنْسِيَةٌفَجْةٌ – وحَشٌ شَاهِرُ الأسنَان(4)أتعرفينَ يَا صَغيرَتيأتعرفينَ – يَا حَبيبَتيهَذا الزَمَانُ ليْسَ زَمَانيولذا أأتلفتُ وحدَتِي - بَعيداً عنِ المَكَانِوكَم تَسَاءَلتُ – يا جَمِيلتيمنَ القديمِ تَساءلت !!مَا الّذِي أتى بيّ إلىَ هُنا ؟؟مَا الّذي ألقَاني فِي مَحَابِسِ الحَيوانومَا هَذي الوُجُوهُ العَابِسَاتِ ؟الّتي تُشَابِهُ الإنسان !!(5)حَبِيَبتي – سَامِحِينيولا تَترُكِيني – فِي هَذا السُخْفِ والهَذَيَانإني لا زِلّتُ مُتَمَسِكاً – بِطَبِيعَتيناَظرٌ للخلفِ – لا إلى الأمَامرُومَانسيٌ – من مَفرقِ جَبْهَتيحَتى أصَابِع الأقداملا زِلتُ مُتَمَسِكاً – بِطَبِيعَةِ الإنسانوأنتِ يَا مَلاكي – يَا نَبْعُ الأمَانأنتِ ذَلِكَ القَمَرُ الذيأطلَ مِن غَيَاهِبِ الزَمَانعِنْدَمَا أكَلمكِ – أسْمَعُ صَوتَ غَابَتي القَدِيمةأسْمَعُ تَغرِيدََ العَنَادل وتُلقى مَصِيرُها الغِزلانأنتِ تَمَامَاً مِثلمَا أناشَاكِياً – مُعذَبَا - حَيران(6)أبْكي فِي كُل لَيلةٍ – أمَّا نَهَاريشَارداً بَعِيداً عَنِ المَكان والعُنْوَانأنتِ حَبيبَتي – أنتِ الطَبيعةٌ البِكرالتي لَمْ يَمُسها إنسٌ ولا جَآنفتَعَاليِ – نَهربُ مِن هُناتَعَالي نُفارقُ مَلاهِيََّ الشَيْطَانهَيا إلى غَابَتي القَديِمَةالَّتي هَجَرتُها – لَكِنَّي مَا نَسَيْتُهامَهمَا تَبَاعَدتِ السِنُونُ والأعَّوَامهَيِاَ إلىَ غَابَتي - خَيَالي عَالَمِي – شِعري هَذي جَنَتي تَعَالي إلى عَالم الإنسَان
ً
[/size] | |
|